"نكهة بيروت، موائد وسرديات"، كتاب جديد أطلقه الباحث الدكتور نادر سراج، مازجًا فيه السوسلوجيا واللسانيات والأنتربولوجيا.

"المائدة نص تُقرأ ألوانه وروائحه ،كحروف وسمفونية، أُفكّك شيفرة حضارية، فبلاغة الطعام لا تقلّ سحرًا عن بلاغة الكلام".

والكلام في إصدار المتخصّص في اللسانيات الاجتماعية، متعدّد المصادر والأبحاث والأمثال والعادات في الأفراح والأتراح،كغنى أطباق مطابخنا العربية وتنوعّها وروائح بهاراتها، إنه "الفن الثامن" كما يصف، وهو تراث ثقافي يجمع بين المادي واللامادي، يستحق الحفظ والصون، جمْعًا وتدوينًا ورقْمنَة.

ردًّا على أسئلة غادة الخليل، اعترف أستاذ علم اللسانيات بالمخاطر التي تواجه تراثنا الغذائي، مثل العولمة وابتعاد هذا الجيل عن صناعة الوصفات التقليدية وحتى الفردانية في تناول الطعام أحيانًا، مذكّرًا بآداب الطعام أو "السُفْرة" التي من أبرز سماتها، الجلوس الجماعي.

نادر سراج في "نكهة بيروت: موائد وسرديات"، يسلّط الضوء على قدرة لسان الضاد على احتضان جدل الكلمة واللقمة، العلاقة بين اللغة والحياة الاجتماعية، قدرة الحفاظ على الذاكرة المطبخية.

"مَنْ نكون إنْ نسينا نكهة أطباقنا" ؟

انطلاقًا من هذا التساؤل، نتحاور مع ضيف مونت كارلو الدولية.

رقم واتساب المباشر الخاص ببرنامج كافيه شو : 0033761152882

صفحات فريق البرنامج على انستغرام : @cafechaud